: بين باحثون سويديون أن تناول وجبتين من الوجبات السريعة يومياً ولمدة إسبوعين يسبب زيادة في وزن الجسم تصل الى 15% ، وهو أمر يشمل النساء والرجال على حد سواء.
وتوصل الباحثون أثناء قيامهم بدراسة تأثيرات زيادة الوزن بسبب تناول الوجبات السريعة الى أن الكبد من الأجزاء التي تتعرض للتلف بسبب هذه الزيادة، كما أن هؤلاء يصبحون أقل حركة في حياتهم اليومية، حيث تصبح خطواتهم أثقل وأبطأ ويتعرضون للتعب بسرعة وهو ما يسبب تراكم أكثر للدهون وزيادة كبيرة في إحتمالية الإصابة بالأمراض المميتة.
وقام الباحثون بعمل فحص لعينات من دم الأشخاص اللذين شملتهم الدراسة وزادت أوزانهم بسبب تناول الوجبات السريعة لمعرفة تأثير ذلك على عمل الكبد والأنزيمات التي ينتجها.
وتأكد الباحثون من خلال عملية الكشف هذه من أن أنزيمات معينة تتأثر بزيادة الوزن التي يتعرض لها الجسم بشكل غير طبيعي ومفاجيء.
وكشفل الباحثون التأثيرات السلبية لهذه الزيادة على الكبد والتي تمثلت بتغير في مستوى إنتاج إنزيمات منها إنزيم يدعى إختصاراً (ALT)، حيث يؤكد الباحثون أن التغير الحاصل في مستوى هذه الإنزيم كان مشابهاً لما يحدث عند تناول كميات كبيرة من الكحول.
وأوضح الباحثون أن إرتفاع مستوى الأحماض الدهنية في الكبد والتي يسببها زيادة الوزن تودي الى حالة تسمى (أمراض الكبد الدهني).
وخلص الباحثون الى أن تناول الوجبات السريعة بشكل مستمر يومياً ولمدة قد لا تتجاوز الإسبوعين تؤدي الى زيادة كبيرة في الوزن وصلت عند أحد الأشخاص اللذين شملتهم الدراسة الى 12 كغم، بينما تراوحت نسبة الزيادة عند الباقين بين 5% الى 15%.
وأكد الباحثون أن ما يحصل من تغير في مستوى إنزيم (ALT) بسبب زيادة الوزن تلك يؤدي الى تلف الكبد وهو الأمر الذي يوصل بدوره الى الوفاة