هذا عشرة من افضل الاهداف التي نشرته صحية الصنداي تايمز في استفتاء اجرته لعدد من خبراء ومدربي كرة القدم
والنتيجة حسب الترتيب العكسي من المرتبة العاشرة حتى المتبة الاولى هي كما يلي :
الهدف رقم ( 10 ):
فكرة ان تكون اسكتلندا متقدمة بهدف واحد على البرازيل ربما تدعو الى العجب ولكن ذلك هو ماحدث بالضبط في تلك المباراة حتى سدد زيكو مكانا لم يتصوره احد بضربة مقوسة لكن سريعة يصعب على اي لعب اخر ان يقوم بها وكان هذا الهدف قد سجله زيكو في نهائيات1982 بسبانيا
الهدف 9-
كان الوقت بعد الظهر في مدينة واشطن ولم يمض على المباراة اكثر 5 دقائق استحوذ العويران على الكرة في منتصف الملعب عندما لم يكن هناك بالقرب منه احد من لاعبي الخصم وانطلق بها في اختراقة منفردة وقد كانت سرعته كفيلة في التخلص من المدافع ديريك ميدفيد في حين استطاع بمراوغة ومهارة ان يتخطى مايكل دو وولف ليصل الى بعد 15 ياردة من المرمى وانطلق المدافع فيليب البرت لمزاحمته الا ان العويران اسرع بتسديد الكرة بقدمه اليمنى لتستقر في الهدف البلجيكي ويجمع الخبراء على ان العاصمة الامريكية لم هجمة مثل هجمة العويران في النهائيات الماضية
الهدف -8
كانت قدرة اللاعب الهولندي هان في التسديد من بعيد قد ميزته عن غيره من اللاعبين في نهائيات كاس العالم 1978 بالارجنتين وقد ظن الفريق الايطالي في تلك المباراة انه قد احكم جداره امام هذا اللاعب عندما كان يستعد لتسديد ضربة حرة من بعد 40 ياردة من المرمى فقد اعتقد مدافعو الفريق الايطالي ان هان ورغم ما مايتمتع به من دقة التصويب لن يفكر بالتسديد المباشر لهذه الكرة لانها كانت بعيدة جدا عن المرمى الا ان تفكير هان كان مختلفا فقد صمم على تسديد الكرة نحو المكان الذي لا يمكن لحارس المرمى زوف ان يغطيه وعلى الرغم الانحراف البسيط الذي تلقتهالكرة من قدم احد المدافعينالايطاليين الا ان قوة ودقة التهديف كانت وراء استقرار الكرة في مرمى ايطاليا , وقد فازت هولندا في هذه المباراة على ايطاليا بهدفين لهدف .
الهدف رقم ( 7) :
هدف اللاعب الانجليزي بوبي تشارلتون في مرمى البرتغال في بهائيات كاس العالم 1966 بانجلترا كان هدفا انجليزيا كلاسيكيا خالصا وقد كان فريق البرتغال في بطولة كاس العالم 1966 يعد واحدا من افضل الفرق المشاركة وخصوصا بوجود اللاعب البارع ايزبيو والمدافع توريس الذي عرف بصلابته ومرر اللاعب الوحيد الذي اشتهر بتسجيل ثلاثة اهداف في لقاء النهائي مع المانيا استطاع هيرست بمراوغته ان يشغل احد المدافعين البرتغاليين قبل ان يمرر كرة عرضية في طريق تشالتون يستطيع القيام به في مثل تلك الفرص ولم يخيب ظن احد مسددا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتعانق شباك المرمى البرتغال وفازت انجلترا في هذه المباراة بهدفين لهدف .
الهدف رقم ( 6) :
من الطبيعي ان يكون للاعب مثل البرازيلي سقراط هدف من اهدافه الجميلة في قائمة اجمل اهداف نهائيات كاس العالم , وفوز البرازيل في هذه المباراة التي جرت في المرحاة الثانية من نهائيات كاس العالم 1982 باسبانيا كان مهما لانتقالها للدور التالي وفي الواقع الامر احتاجت البرازيل الى تامين التعادل فقط للعبور الى دور نصف النهائي غير ان الفريق الايطالي فاجأ البرازيل بدفاع يتمتع بالانضباط والموهبة وبالخوشنة ايضا اذ لم يكن هذان العنصران كافيين , سجلت البرازيل هدف التعادل بحركات جميلة نالت الاعجاب فرغم ملازمة المدافع جنتيلي الصارمة له استطاع البرازيلي زيكو بضرب الكرة بعقب قدمه قبل ان ينطلق حرا ليمرر الكرة الى سقراط الذي اتجه نحو الجهة اليمنى من الملعب واستفاد سقراط من ملازمة المدافعين لزيكو لينطلق متجها الى الهدف من زاوية محمية تماما من قبل زوف الا انه فاجأ الحارس الايطالي بضربة غير متوقعة من زاوية ميتة لتستقر الكرة في اسفل المرمى , وقد انتهت المباراة بهزيمة الفريق الافضل حيث فاز الطليان بثلاثة اهداف لهدفين
الهدف الخامس
احرز بيليه هدفه الجميل في نهائيات كاس العالم 1958 بالسويد واثناء المباراة النهائية التي خاضها البرزيليون ضد منتخب البلد المنضم , وكان عمر بيليه وقتها لا يتعدى 17 عاما وكانت البرازيل متقدمة على السويد بهدفين في لقاء النهائي عندما سجل هذا الهدف الرائع فقد تسلم بيليه الكرة من تمريرة عرضية وهويقف بين مدافعين داخل منطقة الجزاء وكان من الصعب جدا حتى مع اذكى التصورات , ان يقوم بيليه ماقام به بالفعل فقد تسلم الكرة بصدره بطريقة تخلص فيها من احد المدافعين واستخدام فخده لامرار الكرة عبر المدافع الاخر الذي كان في موقع جيدا لقطع الكرة وقبل ان ترتطم بالارض سدد بيليه ضربة طائرة اجتازت حارس المرمى الى الهدف لم تشهد بطولات كاس العالم من قبل او بعد مثل هذا الهدف الذي اعلن دخول اللاعب بيليه الى العالمي و وقد فازت البرازيل في تلك المباراة على الدولة المضيفة بخمسة اهداف لهدفين
الهدف رقم ( 4) :
بفضل هذا الهدف اقتربت اسكتلندا من تحقيق ما يصعب تحقيقه فبعد ان سمحت بدخول هدف مبكر في مرماها سجلت هدفين في مرمى الفريق الهولندي الذي بدا مهزوزا عندما تسلم اللاعب المحنك ارشى جميل كرة طائشة على حافة منطقة جزاء هولندا وفي حركة تحلت ببرودة اعصاب لا مثيل لها استطاع الاقتراب من المرمى متخطيا احد المدافعين ومتجاوزا مدافعا اخر بتغيير اتجاهه وان يمرر الكرة بين قدمي مدافع ثالث ليعبرها من فوق الحارس االمرمى المتقدم محرزا هدفا رائعا , وانتهت هذه المباراة بفوز اسكتلندا بثلاثة اهداف لهدفين .
الهدف رقم ( 3 ) :
لايمكن ان ينسى الانجليز هدف مهاجم هيرست الرابع في مرمى المانيا خلال المباراة النهائية للفوز بكاس العالم 1966 لقد كان هدفا رائعا لمكانته لدى الانجليز اكثر منه لنوعيته فقد كانت انجلترا متقدمة بثلاثة اهداف لهدفين في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاضافي عندما مرر بوبي مور كرة رائعة الى هيرست وقد رأى الاخير في هذه الكرة فرصة لابعادها عن ساحة الفريق الانجليزي بقدر الامكان وذلك باندفاعه الى الامام يتبعه المدافع الالماني وولجانج وربما يكون قراره بالتوجه الى الهدف الالماني قد جاء بعد ان رأى احد المدافعين الالمان متوجها الى ملازمة اللاعب الخطا وعندما وصل الى منطقة الجزاء طار بنفسه بتسديدة من قدمه اليسرى استقرت في الزاوية العليا من المرمى قبل ان يستطيع حارس المرمى الحركة و لتعلن فوز انجلترافي كاس العالم
الهدف رقم ( 2 ) :
في نهائيات كاس العالم 1970 بالمكسيك بين منتخبي البرازيل وايطاليا وقعت اجمل لعبةمن احلى فريق في العالم , كانت البرازيل متقدمة 3-1 في هذا اللقاء وكانت الكرة في ملعبهم ثماني تمريرات من امام اللاعبين الايطاليين المندهشين سبقت استقرار الكرة في مرمى بضربة قوية فقد تسلم جاييرزينهو الكرة من ريفيلينو ليتقدم الىداخل ملعب الايطالي وقد ادى تغيير الاتجاه الى التخلص من مدافعين ايطاليين اثنين ليجد جايير مساحة لامرار الكرة الى بيليه الاخير سيطر على الكرة بقدمه اليمنى في موجهته احد المدافعين الايطاليين ودون اي حركة خارج المتر الذي وقف فيه ناور بقدميه مرتين قبل ان يمرر كرة مناسبة سهلة امام الظهير الايمن المتقدم كارلوس البرتو ومع حيرة الايطاليين بالحركة والسرعة سدد البرتو الكرة قوية منخفضة متخطية حارس المرمى ومؤكدة فوز البرازيل بكأس العالم لثالث مرة في تاريخها وقد انتهت المباراة بفوز البرازيل باربعة لهدف
لقد تسلم ماردونا الكرة في منتصف ملعبه بعد عدة تمريرات بين لاعبي الارجنتين وعندما تم لعب الكرة اليه كان يواجه مرمى فريقه ومحاطا بثلاثة لاعبيين انجليز وكان يبدو ان ليس امامه من مفر ,بلمح البصر قدم مارادونا مهارة غير اعتيادية عندما عبر بواسطتها المدافعيين الثلاثة ( كالسمكة التي تنزلق بين الاصابع )
فعندما تسلم الكرة بقدمه اليسرى كان يواجه مرماه ومع وقوف بيردزلي خافه محاولا مزاحمته دافع مارادونا بالكرة الى الامام ووضع قدميه اليسرى عليه ودار بجسمه في نفس الحركة التي جعلت المدافعيين الثلاثة ةكانهم خارج الملعب ودحرج مارادونا الكرة للامام وبتزايد سرعته تخطى بيتر ريد وحاول الاخير اللحاق به حتى تقدم اليه المدافع تري بوتشر لمزحمته الا ان مارادونا بحركة ذكي تخطاه هو ومدافعا اخر فينيك تاركا خمسة لاعبين وراءه ومواجها الحارس شيلتون الذي استطاع ان يخدعه بسهولة مسددا كرة خفيفة وقريبة الى المرمى .